اهم الظواهر السلوكية السلبية داخل المدرسة مع الأسباب والمعالجة
تعد العملية التربوية مهنة إنسانية بصورة أوسع من كونها تلقين علمي ، لهذا يفترض أن يطور التربويون فهما واعيا لقيادة هذا الإنسان وكيفية التعامل معه، بحيث يبذل وعن قناعة منه أقصى ما يستطيع من جهد أثناء ممارسته لدوره.
ومن المشاكل التي يواجها المعلم وإدارة المدرسة هو انتشار المشكلات السلوكية التي تعتبر عامل تحد للنظام التربوي وقيم المجتمع، ورغم أن مهمة المدرسة كواقع طبيعي نتيجة المتغيرات المستجدة في المجتمع لا تقتصر على التعليم والتربية بل تتجاوز ذلك لتجد الحلول لهذه المشاكل بصورة عامة، وتوجد اقليه من الطلاب يتصرفون بشكل عدواني وتخريبي مما يسبب تأثيرا سلبيا متفاوتا على المناخ الصفي، وزعزعة الاستقرار والنظام المدرسي وتشويش عملية التفاعل الصفي.
كما أن سوء الانضباط داخل الصف عائقا للإدارة الناجحة ، لإنها تتسبب في هدر لوقت المعلم داخل الصف وهدر لوقت الإدارة المدرسية، من جهة ومن نواحي أخرى أن موضوع ضبط التلاميذ واعتيادهم على احترام النظام وإدارة المدرسة هي عناصر أساسية ينبغي توافرها، لكي يستطيع المعلم القيام بمهمة الأساسية وهي التعليم، ويستطيع التلميذ أن يتعلم ويحقق نتائج افضل في أجواء تخلو من السلوكيات غير المرغوب بها أو ما يسمى بالمشكلات السلوكية.
م | المشكلات السلوكية | الأمثلة |
1 | مشكلات سببها المعلم | القيادة المتسلطة او الفوضوية للصف من قبل المعلم. ضعف شخصية بعض المعلمين. سؤ التخطيط والتحضير للحصة. الاعتماد على الطرق التقليدية المملة للطالب وغالبا ما تكون التلقين. التميز بين الطلاب وعدم العدل بينهم. الحديث بكثرة عن القضايا الشخصية . استخدام اللغة الدارجة أو لغة الشارع مع التلاميذ بشكل عام. افتقار المعلم لمهارات التواصل غير اللفظي واللجوء في حل المشكلات الطفيفة للألفاظ مما يسبب الفوضى وتضييع الوقت داخل الصف. |
2 | مشكلات سببها التلميذ او عائلته | الجو التنافسي العدواني. تقليد ومحاكاة التلاميذ خارج حدود الحصة والتشويش المستمر. اتجاهات التلاميذ السلبية نحو المعلم أو المادة الدراسية أو طلاب الصف. العجر عن التكيف مع أجواء الصف الهادئة والنفور من النظام. الخلفية الأسرية المفككة(أبناء المطلقين، الهجر الأبوي). التربية الأسرية السلبية(الدلال، التنمر، السرقة، الغش ، الكذب العدوانية…). الاضطرابات الهرمونية المتغيرة في فترة النمو، وعدم متابعتها من الأسرة والمدرسة. الغياب المتكرر بدون عذر للطالب. |
3 | مشكلات سببها طبيعة الأنشطة التعليمية | غياب التشويق والأثارة والمتعة في الأنشطة الصفية. عدم التركيز على الأنشطة اللا صفية (الرياضة، الفنية) التي تقلل توتر الطالب وتزيد من تشويقه للمدرسة. كثرة الواجبات المدرسية. إعداد الطلاب التي تفوق الصف الدراسي النموذجي، الذي يستطيع الطالب والمعلم بالشعور بالراحة والاطمئنان أثناء تأدية واجبهم. غموض بعض المواد الدراسية. غياب تدريس مادة(الأخلاقيات) من ضمن منهاج التعليمي. غياب مادة التربية الأسرية، أو كيفية التعامل مع البيئة أو الحيوانات الأليفة. |
المعالجات
في معظم الحالات أو المشكلات السلوكية التي ترد إلى المرشدة التربوية نلجئ إلى اعتماد بروتوكول لحل المشاكل السلوكية، يعتمد على النظام والدقة ليلائم المشكلة الواردة.
- وصف المشكلة.
- التحقق وجمع البيانات.
- استدعاء الأطراف المسؤولة والتأكد من المعلومات.
- اتباع الطرق الإرشادية بحسب ما تقتضيه الحالة :
- إرشاد جماعي.
- إرشاد فردي.
- متابعة مع الأسرة
- متابعة مع الإدارة
- متابعة مع زميلات صفها.
- زيارات منزلية.
- متابعة مع مرشد الصف.
- دعم نفسي